مقطوعًا، والباقون موصولا، مفتوح الميم (?).

فمن فتح الميم ووصل، فله وجهان:

قال البصريون: لالتقاء الساكنين حرك إلى أخف الحركات. وقال الكوفيون: كانت ساكنة؛ لأن حروف الهجاء مبنية على الوقف، فلما تلقاها ألف الوصل، وأدرجت الألف، نقلت حركتها -وهي الفتحة- إلى الميم.

ومن قطع، فله وجهان:

أحدهما: نية الوقف، ثم قطع الهمزة؛ للابتداء، يقول الشاعر (?):

لتسمُعنَّ وشيكًا، في دياركم ... الله أكبر، ياثارات عثمانا (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015