مقطوعًا، والباقون موصولا، مفتوح الميم (?).
فمن فتح الميم ووصل، فله وجهان:
قال البصريون: لالتقاء الساكنين حرك إلى أخف الحركات. وقال الكوفيون: كانت ساكنة؛ لأن حروف الهجاء مبنية على الوقف، فلما تلقاها ألف الوصل، وأدرجت الألف، نقلت حركتها -وهي الفتحة- إلى الميم.
ومن قطع، فله وجهان:
أحدهما: نية الوقف، ثم قطع الهمزة؛ للابتداء، يقول الشاعر (?):
لتسمُعنَّ وشيكًا، في دياركم ... الله أكبر، ياثارات عثمانا (?)