عن رأيه، واسمه: عبد المسيح. والسيد: ثمالهم (?)، وصاحب رحلهم، واسمه: الأيهم. وأبو حارثة بن علقمة: أسقفهم وحبرهم (?)، وإمامهم، وصاحب مدراسهم (?). وكان قد شرف فيهم، ودرس كتبهم حتى حسن علمه في دينهم، فكانت ملوك الروم قد شرَّفوه، وموَّلوه، وبنوا له الكنائس (?)، لعلمه واجتهاده. فقوموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ودخلوا مسجده حين صلى العصر، عليهم ثياب الحبرات (?) جبب وأردية -في جمال رجال بلحارث بن كعب، يقول بعض من رآهم من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما رأينا وفدًا مثلهم- وقد حانت صلاتهم، فقاموا فصلوا في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دعوهم"، فصلوا إلى المشرق، فكلَّم السيد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015