أنزل قوله (?): {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} ضج المؤمنون منها (?) ضجة، وقالوا: يا رسول الله (صلى الله عليك) (?) هذا نتوب (?) من عمل الجوارح، فكيف نتوب من الوسوسة؟ وكيف نمتنع من حديث النفس؟ فأنزل الله عز وجل: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} أي (?): طاقتها، وكان حديث النفس مما لا يطيقون (?).

(وقال ابن عباس) (?) في رواية أخرى: هم المؤمنون خاصةً، وَسَّعَ الله عليهم (?) (أمر دينهم، ولم يكلفهم إلا ما هم يستطيعون (?)، فقال: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} (?) وقال عز وجل: {وَمَا جَعَلَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015