وللتوحيد وجهان: أحدهما: أنهم (?) أرادوا به القرآن خاصة (?). والآخر (?): أنهم أرادوا به (?) جميع الكتب؛ لقول (?) العرب: كثر اللبن، وكثر الدرهم والدينار في أيدي الناس. يريدون الألبان والدراهم والدنانير (?). يدل عليه قوله تعالى: {فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ} (?).

{وَرُسُلِهِ} جمع رسول. وقرأ الحسن. (ورُسْلِهِ) بسكون السين (?)؛ لكثرة الحركات. وكذلك روى العباس (?) عن أبي عمرو (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015