به، ويعرفكم إياه، {فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ} (فيغفر {لِمَنْ يَشَاءُ} للمؤمنين، {وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ} الكافرين) (?). فهذا معنى قول الضحاك (?)، والربيع (?)، ورواية (?) العوفي والوالبي عن ابن عباس (?). يدل عليه قوله تعالى: {يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} ولم يقل: يؤاخذكم، والمحاسبة غير المعاقبة، فالحساب ثابت، والعقاب ساقط.

ومما يؤيد هذا حديث النَّجْوى، وهو ما روى قتادة عن صفوان ابن مُحْرِز (?) قال: بينا (?) نحن نطوف بالبيت مع عبد الله بن عُمر؛ إذ عَرَض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015