مما عرفتم (?) وعقدتم عليه، أو تخفوه فلا تمدوه وأنتم مجمعون (وعازمون يحاسبكم به) (?)، فأما ما حدثتم به أنفسكم مما لم تعزموا عليه؛ فإن ذلك مما لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، ولا يؤاخذه (?) به ودليل هذا التأويل قوله -عز وجل-: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ} (?).
[676] حدثنا (?) (أبو القاسم بن حبيب) (?) قال: نا أبو جعفر محمد (ابن أحمد) (?) بن سعيد الرازي (?) قال: نا العباس بن حمزة (?) قال: نا