وقال قوم (?): هو أمر استحباب وتخيير، فإن كَتَبَ فحسن، وإن ترك فلا بأس، كقوله عَزَّ وَجَل: {وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا} (?)، (وقوله تعالى) (?): {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا} (?)، وهو اختيار الفراء (?).

وقال آخرون: كان كتاب (?) الدين والإشهاد والرهن فرضًا، ثم نسخ ذلك كله بقوله: {فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ} وهو قول (?) الشعبي (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015