يا عدو الله، أليس زعمت (?) أنك لا تعود؟ قال: دعني هذِه المرة؛ فإني لا أعود، فتركه. ثم عاد (?)، فأخذه الثالثة، فقال له (?): أليس قد عاهدتني ألا تعود، اليوم لا أدعك حتَّى أذهب بك إلى النبي (?) - صلى الله عليه وسلم -. فقال: لا تفعل؛ فإنك إن تدعنى علمتك كلمة (?) إذا أنت قلتها لم يقربك أحد من الجن صغير ولا كبير (?)، ذكر (?) ولا أنثى. قال له (?): لتفعلن (?). قال: نعم. قال: فما هي (?)؟ قال: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} حتَّى ختمها، فتركه، فذهب (?) ولم يعد، فذكر أبو هريرة للنبي (?) - صلى الله عليه وسلم -، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أما علمت (?) ذلك يا أبا هريرة إنه كذلك" (?).