قوله عز وجل: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ} الآية (?). قرأ أبو جعفر، وشيبة (?)، ونافع، ويعقوب، وأيوب: (دفاع الله) بالألف هاهنا، وفي سورة الحج (?)، واختاره أبو حاتم. وقرأ الآخرون (?) بغير ألف فيهما، واختاره أبو عبيد قال (?): لأن الله عز وجل لا يغالبه أحد، وهو (?) الدافع وحده (?). وقال أبو حاتم: وقد يكون الفعل (?) من واحد، مثل قول (?) العرب: أحسن (?) الله عنك الدفاع، وعافاك الله، وعاقَبَهُ (?) الله، وناول (?) شيئًا (?).