خلقه مثل صوته، كان (?) إذا قرأ الزبور تدنو الوحش حتَّى تُؤخذ بأعناقها، وتُظِلُّه الطير مصيخة له ويركد الماء الجاري، وتسكن الريح، وما صنعت (?) المزامير (?)، والبرابط (?)، والصُّنُوج (?) إلا على صوته (?).
وروى الضحاك عن ابن عباس قال: هو أن الله تعالى أعطاه سلسلة موصولة بالمجرة والفلك، ورأسها عند صومعة داود عليه السلام، وكانت قوتها قوة الحديد، ولونها لون النار، وحلقها مستديرة، مفصلة بالجوهر (?)، مدسرة بقضبان اللؤلؤ الرطب، فلا يحدث في الهواء حدث إلا صلصلت السلسلة، فعلم داود ذلك الحديث، ولا يمسها