من خمر، فأتته (?) به، فوضعته (?) في مضجعه (على السرير) (?)، وسجاه، ودخل تحت السرير. فدخل طالوت نصف الليل وأراد أن يغتال (?) داود، فقال لها: أين بعلك؟ قالت: هو نائم على السرير، فضربه ضربة بالسيف (?)، فسال الخمر، فلما وجد ريح الشراب قال (?): يرحم (?) الله داود ما أكثر (?) شربه للخمر! وخرج.

فلما أصبح علم أنه لم يفعل شيئًا، فقال: إنَّ رجلًا طلبت منه ما طلبت لخليق أن لا يدعني حتى يدرك مني ثأره (?)، فاشتد حجابه، وحراسه، وأغلق دونه أبوابه.

ثم إن داود أتاه ليلة، وقد هدأت العيون، فأعمى (?) الله تعالى الحجبة عنه (?)، وفتح (?) الأبواب، فدخل عليه، وهو نائم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015