الوادي قد سال بينه وبين الزريبة التي كان يريح إليها (?)، فوجده يحمل شاتين شاتين يجيزهما (?) السيل، ولا يخوض بهما الماء، فلما رآه (?) قال (?): هذا هو (?) لا شك فيه، هذا (?) يرحم البهائم، فهو بالناس أرحم، فدعاه، ووضع القرن على رأسه، ففاض، فقال له طالوت: هل لك أن تقتل جالوت، وأزوجك ابنتي، وأجري خاتمك في ملكي (?)؟ قال: نعم. قال: وهل آنَسْتَ من (?) نفسك شيئًا تتقوى به على قتله؟ قال: نعم أنا أرعى (?)، فيجيء الأسد، أو النمر، أو الذئب (?) فيأخذ شاة، فأقوم له (?)، فأفتح لحييه عنها، وأخرقهما