وكان سبط النبوة قد هلكوا، فلم يبق (?) منهم إلا امرأة (?) حبلى؛ فأخذوها، فحبسوها في بيت رهبةَ أن تلد جارية، فتبدله (?) بغلام لما ترى من رغبة بني إسرائيل في ولدها، فجعلت المرأة تدعو الله عز وجل أن يرزقها غلامًا، فولدت غلامًا، فسمته أشمويل، تقول: سمع الله دعائي (?).
فكبر الغلام فأسلمته يتعلم (?) التوراة في بيت (?) المقدس، وكفله شيخ (?) من علمائهم، وتبناه (?)، فلما بلغ الغلام أن يبعثه الله عز وجل نبيًّا أتاه جبريل عليه السلام والغلام نائم إلى جنب الشيخ وكان لا يأمن (?) عليه أحدًا فدعاه (?) بلحن (?) الشيح: يا أشمويل، فقام الغلام فزعًا إلى الشيخ فقال: يا أبتاه دعوتني (?)؟ ! فكره الشيخ أن