وقيل: هو الإحياء والإماتة، فمن أماته الله (?) فقد قبضه، ومن مد له في عمره فقد بسط له (?).
وقيل: والله يقبض الصدقة (?)، ويبسط بالخَلَف (?).
[*] وسمعت أبا القاسم الحبيبي يقول: سمعت (?) أبا الهيثم السجزي (?) المفسر يحكي عن بعضهم أنَّه قال: هذا في القلوب لما أمرهم (?) الله عز وجل بالصدقة أخبرهم أنهم (?) لا يمكنهم ذلك إلا بتوفيقه، فقال (?): {وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ}؛ يعني: يقبض بعض القلوب، فيزويه كي لا ينبسط (?) للخير (?)، ويبسط بعضها، فيقدم خيرًا لنفسه (?).