منها الوباء (?). فأرسل الله تعالى عليهم الموت، فلما رأوا أن الموت كثير (?) فيهم خرجوا من ديارهم فرارًا من الموت، فلما رأى الملك ذلك قال: اللهم رب يعقوب وإله موسى، قد ترى معصية عبادك، فأرهم آية في أنفسهم حتى يعلموا أنهم لا يستطيعون الفرار منك. فلما خرجوا (?) قال لهم (?) الله (?): موتوا. عقوبة (?) لهم، فماتوا جميعًا، ومات (?) دوابهم كموت رجل واحد، وأتى عليهم ثمانية أيام حتى انتفخوا، وأروحت أجسادهم (?)، فخرج الناس إليهم، فعجزوا عن دفنهم، فحضروا عليهم حضيرة دون (?) السباع، وتركوهم فيها (?).