واحدة، وإنا لنجد في التوراة أن كل إتيان يؤتى النساء غير الاستلقاء دنس عند الله، ومنه يكون الحول والخبل. فذكر المسلمون ذلك (?) لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقالوا: يا رسول الله، إنا كنا في جاهليتنا، وبعد ما أسلمنا نأتي النساء كيف شئنا، وإن اليهود قد (?) عابت ذلك علينا، وزعمت أنا كذا وكذا. فأكذب الله -عزَّ وجلَّ- اليهود، وأنزل ترخصًا (?) لهم: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} (?)، أي: كيف شئتم، وحيث شئتم، ومتى شئتم بعد أن يكون في صمام واحد.

و(أنّى): حرف استفهام، ويكون سؤالًا عن الحال والمحل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015