وسمعت أبا القاسم الحبيبي (?) يقول: سألت أبا الحسن علي بن عبد الرحيم (?) القناد عن هذِه الآية فقال: إن الله يحب التوابين من الكبائر، والمتطهرين من الصغائر، التوابين من الأفعال، والمتطهرين من الأقوال، التوابين من الأقوال والأفعال، المتطهرين من العقود والإضمار، التوابين من الآثام، والمتطهرين من الإجرام، التوابين من الجرائر (?)، والمتطهرين من خبث السرائر، التوابين من الذنوب، والمتطهرين من العيوب (?). والتواب: الَّذي كلما أذنب تاب، نظيره قوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا} (?).