وقال عطاء: هو أبو مرثد كناز (?) بن الحصين. وكان شجاعًا قويًّا، فبعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى مكة؛ ليخرج منها أناسًا (?) من المسلمين سرًّا، فلما قدمها (?) سمعت به امرأة مشركة يقال لها: عَنَاق، وكانت خليلته (?) في الجاهلية، فأتته، وقالت له (?): (يا مرثد، ألا تخلو؟ فقال لها: ويحك يا عَنَاق، إن الإسلام قد حال بيننا وبين ذلك. فقالت) (?): فهل لك أن تتزوج بي؟ فقال: نعم، ولكن أرجع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأستأمره ثم أتزوجك. فقالت: أبي تهزأ؟ ! (?) ثم استغاثت عليه، فضربوه ضربًا شديدًا، ثم خلوا سبيله.
فلما قضى (بمكة حاجته) (?)، وانصرف (?) إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -