قلت: وتحتمل هذِه الأخبار وأمثالها معنيين:
أحدهما: أنها كانت قبل تحريم الخمر.
والمعنى الآخر -وهو أقربهما إلى الصواب-: أنهم أرادوا بالنبيذ الماء الذي يلقى (?) فيه التمر، أو الزبيب (?) حتى أخذ من قوته،