وهيب بن الورد قال: كنت أطوف أنا وسفيان الثَّوريّ ليلًا، فانقلب سفيان، وبقيت في الطواف، فدخلت الحجر، فصليت عند الميزاب؛ فبينا أنا ساجد إذ سمعت كلامًا ما بين أستار البيت والحجارة، وهو يقول: يَا جبريل أشكو إلى الله ثم إليك ما يفعل هؤلاء الطائفون حولي من تفكههم في الحديث، ولغطهم