هدي، فليحل من إحرامه، وليجعلها عمرة" فقالوا للنبي عليه السلام: إنَّا (?) أهللنا بالحج. فذلك جدالهم (في الحج) (?). وقال مجاهد معناه (?): ولا شك في الحج أنَّه قد استدار (?) أنَّه في ذي الحجة، فأبطل النسيء، واستقام الحج كما هو اليوم (?).
قال أهل المعاني: ظاهر الآية نفي، ومعناها (?) نهي، أي: فلا (?) ترفثوا ولا تفسقوا ولا تجادلوا، كقوله تعالى: {لَا رَيْبَ فِيهِ} (?) أي: لا ترتابوا (?).