البيت الحرام، فنحروا الهدي بالحديبية، ثم صالحة المشركون على أن يرجع عامة ذلك على أن يُخْلُوا (?) له مكة عام قابل ثلاثة أيام، فيطوف بالبيت، ويفعل ما يشاء، فصالحهم (رسول الله -صلى الله عليه وسلم-) (?)، ثم رجع من فوره (?) ذلك إلى المدينة، فلما كان العام المقبل (?) تجهز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه لعمرة القضاء، وخافوا أن (?) لا تفي لهم قريش بذلك، وأن يصدوهم عن المسجد الحرام، ويقاتلوهم، وكره أصحاب (رسول الله) (?) - صلى الله عليه وسلم - قتالهم في الشهر الحرام في الحرم، فأنزل الله تعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} (?)