- ما أورده في حق النبي أرميا عليه السلام من الجزع المذموم الذي ينافي كمال التوكل الذي كان عليه الأنبياء عليهم السلام، فعند قوله تعالى: {قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا} [البقرة: 259] أورد ما يأتي: فلما سمع ذلك أرميا صاح، وبكى، وشق ثيابه، ونبذ الرماد على رأسه.
- فعند قوله تعالى: {فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ} [البقرة: 251] أورد ما يأتي: فانطلق بها إلى قبر أشمويل، فصلت، ودعت، ثم نادت صاحب القبر، فخرج إشمويل من القبر ينفض من رأسه التراب.
عرَّف بعض العلماء هذا التفسير بأنَّه: تأويل آيات القرآن الكريم على خلاف ما يظهر منها بمقتضى إشارات خفيَّة، تظهر لأرباب السلوك، ويمكن التطبيق بينها وبين الظواهر المرادة (?).