وعبد الرَّحْمَن بن زيد بن أسلم: هذِه أول آية نزلت (?) في القتال، فلما نزلت كان (رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) (?) يقاتل من قاتله، ويكف عمّن (?) كف عنه، حتَّى نزلت {فَاقْتُلُوا المُشْرِكِينَ} (?) (?) فنُسخت هذِه الآية، وأمر بالقتال مع المشركين كافة، قالا: فهذِه الآية (?) منسوخة (?).
(ومعنى قوله) (?) {وَلَا تَعْتَدُوا} أي لا تبدؤوهم ولا تفاجئوهم (?) بالقتال قبل تقديم الدعوة. {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} (?).
وقال بعضهم: هذِه الآية محكمة. أُمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها (?) بالقتال، ولم يُنْسَخ شيء من حكم (?) هذِه الآية، قالوا: ومعنى