من باب الحجرة من أَجل سقف الباب (?) أن يحول بينه وبين السماء، فيفتح الجدار من ورائه، ثم يقوم في حجرته، فيأمر بحاجته فتخرج (?) إليه من بيته، حتَّى بلغنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل (زمن الحديبية) (?) بالعمرة، فدخل حجرة، فدخل رجل على إثره من الْأَنصار من بني سلمة، فقال له (?) النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: (لم فعلت ذلك (?)؟ " قال: لأني رأيتك دخلت. فقال (رسول الله) (?) - صلى الله عليه وسلم -: "إنِّي أحمس" وكانت الحمس لا يبالون بذلك، فقال الأَنْصَارِيّ: وأنا أحمس. يقول: وأنا على دينك، فأنزل الله عز وجل (?): {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا}.
قرأ حمزة، والكسائي، وعاصم في رواية أبي بكر، (ونافع برواية قالون (?) (البِيوت)