الصحابة، أو التابعين، أو من بعدهم:
ومن الأمثلة على ذلك:
- قصة البقرة. عند تفسير الآية (68) ذكر قصتها من قول ابن عباس وابن وهب، والسدي، وغيرهم.
- قصة سليمان والسحرة. الآية (102) من سورة البقرة، نسبها إلى عكرمة، والسدي، والكلبي.
- قصة هاروت وماروت. الآية (102) من سورة البقرة، نقلها -مفرَّقةً- عن ابن عباس، وعلى بن أبي طالب، والسدي، وقتادة، ومجاهد، وكعب الأحبار.
- عند تفسيره لقول الله تعالى: {قَالَ الْحَوَارِيُّونَ} [آل عمران: 52] قال: وقال عطاء: أسلمت مريم عيسى إلى أعمال شتى، فكان آخر ما دفعته إلى الحواريين، وكانوا قصّارين وصبّاغين، فدفعته إلى رئيسهم، ليتعلم منه. . .، فيورد القصة بطولها إلى أن قال: فآمن به هو وأصحابه فهم الحواريون.
- وعند تفسيره لقول الله تعالى: {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (54)} [آل عمران: 54] قال: قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: إن ملكًا من بني إسرائيل أراد قتل عيسى وقصده أعوانه. . .، فيورد قصة محاولة قتل عيسى عليه السلام. وقال: وقال وهب: طرقوا عيسى عليه السلام في بعض الليل فأمروه ونصبوا خشبة ليصلبوه. . .، فيورد قصة قتل عيسى عليه السلام إلا أن الله عز وجل رفعه إليه، وشبه الذي دلّ عليه لهم فصلبوه مكانه.