{إِلَيْهَا} (?).

وقال أصحاب المعاني: اللباس: الشعار الَّذي يلي الجلد من الثياب، فسمى كل واحد من الزوجين لباسًا لتجردهما عند النوم واجتماعهما (في ثواب واحد، وانضمام جسد كل واحد منهما إلى جسد صاحبه، حتَّى يصير كل واحد منهما لصاحبه) (?) كالثوب الَّذي يلبسه (?).

قال نابغة بني جعدة (?):

إذا ما الضجيع ثنى جيدها ... تثنت (فكانت عليه) (?) لباسًا

فكنى عن اجتماعهما (?) متجردين في فراش واحد باللباس، يدل على صحة هذا التأويل قول الربيع بن أنس في هذِه الآية (?): هن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015