الخطاب - رضي الله عنه - واقع أهله بعد ما صلى العشاء الآخرة، فلما اغتسل أخذ يبكي، ويلوم نفسه، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إني أعتذر (إليك وإلى الله) (?) من نفسي هذِه الخاطئة، إني رجعت (?) إلى أهلي بعد ما صليت عشاء الآخرة، فوجدت رائحة طيبة، فسولت لي نفسي، فجامعت أهلي، فهل تجد لي من رخصة؟
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما كنت جديرًا بذلك يا عمر". فقام رجال فاعترفوا بالذي كانوا صنعوا بعد العشاء الآخرة (?)، فنزل (?) في عمر وأصحابه {أُحِلَّ لَكُمْ} (?)