وقال بعضهم: هو (?) عام، وليس في الآية أكثر من إجابة الدعوة، فأما إعطاء المنُية (?)، وقضاء الحاجة فليس بمذكور في الآية، وقد يجيب السيد عبده، والوالد ولده (?) ثم لا يعطيه سؤله؛ فالإجابة كائنة لا محالة عند حصول الدعوة، لأن قوله {أُجِيْبُ} و {أَسْتَجِبْ} (?) خبر، والخبر لا يعترض عليه النسخ، لأنه إذا نُسخ صار المخبِر كذابًا (?) (وتعالى الله عن ذلك) (?).