المرأة من خرق اعتلالها. وقال أبو عبيدة: هو ما نسي أو أغفل من شيء حقير.
مثال ذلك:
عند قوله {وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ} [البقرة: 17]، قال: قال ابن عباس، وقتادة، والضحاك، ومقاتل، والسدي: نزلت هذِه الآية في المنافقين. ثم قال: وقال سعيد بن جبير، ومحمد بن كعب، وعطاء، ويمان بن رئاب: نزلت في اليهود.
وعند تفسيره لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ} [آل عمران: 90]: قال: قال الحسن، وقتادة، وعطاء الخرسانيّ: نزلت هذِه الآية في اليهود كفروا بعيسى -عليه السلام- والإنجيل بعد إيمانهم بأنبيائهم وكتبهم، {ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا} بكفرهم بمحمد -صلى الله عليه وسلم- والقرآن. وقال أبو العالية: نزلت في اليهود والنصارى كفروا بمحمد -صلى الله عليه وسلم-. وقال مجاهد: نزلت في الكفّار كلهم.
وعند تفسيره لقول الله تعالى: {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ} [آل عمران: 93]: قال: قال أبو ورق: كان هذا حين قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: أنا على ملّة إبراهيم. . .، فذكر الحديث إلى أن قال: فأنزل الله -عز وجل- تكذيبًا لهم: {كُلُّ الطَّعَامِ}.
مثال ذلك: عند قوله تعالى {وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [البقرة: 24]