ثم وصف القرآن، فقال: {هُدًى لِلنَّاسِ} من الضلالة، وهي (?) في محل النصب على القطع؛ لأن {الْقُرْآنُ} معرفة، و {هُدًى} نكرة. {وَبَيِّنَاتٍ} من الحلال والحرام، والحدود والأحكام {مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} الفصل بين الحق والباطل.

[346] حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن علي الشيباني العدل (?) رحمه الله، قال: أنا أبو الحسن محمد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015