وقع الشك في قوله: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} وقوله: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} (?) وقوله: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} (?) وقد نزل في سائر الشهور، وقال عَزَّ وَجَل: {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ} (?) {لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً} (?) الآية (?).

فقال: أنزل القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ في ليلة القدر من شهر رمضان، فوضع في بيت العزة في سماء الدنيا، ثم نزل به جبريل على محمد -صلى الله عليه وسلم- نجومًا نجومًا (?) عشرين سنة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015