وقال ابن كيسان: الصَّلَوَاتُ هاهنا: الثناء والرحمة والتزكية (?)؛ وإنما ذكر الصلاة والرحمة ومعناهما واحد؛ لاختلاف اللفظين، كقول الحطيئة:

ألا حبَّذَا هِنْدٌ وأرضٌ بها هِنْدٌ. . . وهند أتَى مِنْ دُوْبها النَّأيُ والبعدُ (?)

وجَمَعَ الصلوات؛ لأنّهُ عَنَى بها الرحمة بعد الرحمة (?).

{وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} إلى الاسترجاع. وقيل: إلى الجنة والثواب. وقيل: إلى الحق والصواب (?).

وكان عمر بن الخطاب إذا قرأ هذِه الآية قال: نعم العدلان ونعمت (?) العلاوة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015