وقال أبو بكر الوراق: {إِنَّا لِلَّهِ} إقرارًا مِنَّا له بالملك {وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} إقرارًا على أنفسنا بالهلك (?).
قال عكرمة: طفئَ سراج النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} فقيل: يا رسول الله، أمصيبة هي؟ قال: "نعم، كلُّ شيء يؤذي المؤمن فهو لهُ مصيبة" (?).
وقال سعيد بن جبير: ما أعطي أحد في المصيبة ما أعْطِيَتْ هذِه الأمة -يعني: الاسترجاع- ولو أعْطيهَا أحد لأعطيها (?) يعقوب عليه السلام، ألا تسمع إلى قوله في فقد يوسف: {يَاأَسَفَى عَلَى يُوسُفَ} (?) (?).