151

نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ} (?) يعني (?) لكي يفقهوا، ونظائرها (?) كثيرة، فقوله: {وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} أي: ولكي تهتدوا من الضلالة.

قال الربيع: خاصم يهودي أبا العالية فقال: إن موسى كان يصلي إلى صخرة بيت المقدس. فقال أبو العالية: كان يصلي عند الصخرة إلى البيت الحرام، قال: فبيني وبينك مسجد صالح فإنه تحته من الجبل. قال أبو العالية: قد صليت فيه وقبلته إلى البيت الحرام (?).

قال: وأخبرني أبو العالية أنَّهُ مَرَّ عَلَى مسجد ذي القرنين وقبلته إلى الكعبة.

151 - قول عز وجل: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ}

هذِه الكاف للتشبيه، وتحتاج إلى شيء ترجع إليه (?). فاختلفوا فيه: فقال بعضهم: هو راجع إلى ما قبله (?)، والكاف من صلة ما قبلها، تقديره: {فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي * وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ} {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ} (?). فيكون إرسال الرسول شرطًا للخشية ومؤذنًا بإتمام النعمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015