سمعت أبا بكر الرازي (?)، يقول: سمعت أبا على الروذباري (?)، يقول: وجدنا أنواع الشرك ثمانية: النقص (?)، والتقلب، والكثرة، والعدد وكونه علة أو معلولًا، والأشكال والأضداد، فنفى الله تعالى عن صفته نوع الكثرة والعدد بقوله: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، ونفى النقص والتقلب بقوله: {اللَّهُ الصَّمَدُ}، ونفى العلل (?) والمعلول بقوله: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}، ونفى الأشكال والأضداد بقوله: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} فحصلت الوحدانية البحت لذلك سميت سورة الإخلاص (?).