وقال الضحاك وقتادة ومقاتل جاء ناس من أحبار اليهود إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: يَا محمَّد صف لنا ربك، لعلنا نؤمن بك، فإن الله عز وجل أنزل نعته في التوراة، فأخبرنا من أي شيء هو، ومن أي جنس، أمن ذهب هو، أمن نحاس، أم صفر، أم حديد، أم فضة (?)، وهل يأكل ويشرب، وممن ورِث الدنيا، ومن يورِّثها، فأنزل الله تعالى هذِه السورة، وهي نسبة الله خاصة (?).
[3714] وأخبرني عقيل بن محمَّد (?) أن أَبا الفرج البغدادي (?)