أصله وامرأته الحالة الحطب فلما ألقيت الألف نُصب الكلام، والثاني: على الذم والشتم (?)، كقوله: {مَلْعُونِينَ} (?).

وروى ابن أبي الزِّناد عن أَبيه قال: كانت عامة العرب (?) يقرؤون: حمالة بالنصب، وقرأ أبو قلابة: (وامرأته حاملة الحطب) على فاعلة (?).

والحطب جمع واحدتها (?) حطبة، وقال بعض أهل اللغة: الحطب ها هنا جمع الحاطب وهو الجاني المذنب (?) (?)، يعني أنها كانت تحملهم بالنميمة على معاداته ونظيره من الكلام راصد ورصد، وحارس وحرس، وطالب وطلب، وغايب وغيب، والعلة في تشبيههم النميمة بالحطب هي أن الحطب يوقد ويضرم كذلك النميمة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015