عليكم صدقتموني"، قالوا: نعم. قال: "فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد"، فقال أبو لهب: تبًا لك (?) سائر هذا اليوم ما دعوتموني (?) إلَا لهذا، فأُنزل (?) {تَبَّت} (?) أي: خابت وخسرت يدا أبي لهب (?)، أي: تبَّ هَو، أخبر عن يديه، والمراد به نفسه على عادة العرب في التعبير ببعض الشيء عن كله، كقوله سبحانه: {فَبِمَا كسَبَتْ} (?)، و {قدَّمتْ أيدِيكم} (?)، ونحوها (?)، وقيل: اليد صلة (?)، تقول العرب: يد الدهر، ويد الرزايا والمنايا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015