وطوائف العرب من قيس وتميم (?) وأسد (?).
قالوا: وكان فتح مكة لعشر ليال بقين من رمضان سنة ثمان، وأقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -بعد فتحها خمس عشرة ليلة (?) يقصر الصلاة ثآخرج إلى هوازن وثقيف وقد نزلوا حنينًا.
2 - {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2)}
زمرًا وإرسألًا القبيلة بأسرها، والقوم بأجمعهم من غير قتال (?)، قال الحسن: لما فتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة قالت العرب بعضها لبعض: أما إذ ظفر محمد بأهل الحرم، وقد كان الله أجارهم من أصحاب (?) الفيل فليس لكم به يدان، فكانوا يدخلون في دين الله أفواجا (?).