فلما بلغ ذلك ابن الزبعري رجع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأسلم (?) فقال حين أسلم:
يا رسُولَ الملِيكِ إنَّ لسانِى ... راتِقٌ ما فَتَقْتُ إذا أنا بُورُ
إذ أبارِي الشيطان في سَنَن الغَيّ ... ومن مال مَيْلُه مثْبُور
آمنَ اللَّحْمُ والعظامُ لربيِّ ... ثمَّ قلبي (?) الشهيدُ أنت النذير (?)
وأما هبيرة بن أبي وهب فقد أقام بها كافرًا (?)، وقد قال حين بلغه إسلام أم هانئ بنت أبي طالب، وكانت تحته واسمها هند:
أشاقتكَ هِنْدٌ أم ناك سُؤَالُها ... كذَاكَ النَّوى أسبابُها وانتقالُها (?)
القصيدة (?).