عكرمة يحدث فيما يذكرون (?) أن الَّذي ردَّه إلى الإسلام بعد خروجه إلى اليمن، أنَّه كان يقول: أردتُ ركوب البحر لألحق بالحبشة، فلما أتيت لأركب السفينة، قال صاحبها: عبد الله (?) لا تركب سفينتي حتَّى تُوحِّد الله وتخلع ما دونه من الأنداد، فإني أخشى أن لا تفعل أن نهلك فيها. قلت: وما يركبها أحد إلَّا قال هذا؟ ! قال: نعم، لا يركبها أحد إلَّا أخلص. قال: قلت: ففيما أفارق محمدًا فهذا هو الَّذي جاءنا به، فوالله إن إلهنا في البحر كإلهنا في البر، فعرفت الإسلام عند ذلك ودخل في نفسي (?).

وأما عبد الله بن خطل فقتله سعيد بن حريث المخزومي وأبو برزة (?) الأسلمي، اشتركا في دمه (?)، وأما مقيس بن صبابة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015