بكر أن حماس بن قيس بن خالد أخا بني بكر كان يعد سلاحًا قبل أن يدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة ويصلح منها، فقالت له امرأته: لماذا تعد ما أرى. قال: لمحمد وأصحابه. فقالت: والله ما أرى (?) يقوم لمحمد وأصحابه شيء. قال: والله إني لأرجو أن أُخدِمك بعضهم وقال:
إن يُقبلوا اليوم فمالي (?) عله
هذا سلاح كامل وألّه (?)
وذو غرارين سريع السِّله (?)
ثم شهد الخندمة مع صفوان وسهيل وعكرمة (بن أبي جهل) (?)، فلمَّا انهزموا خرج حماس (?) منهزمًا، حتَّى دخل بيته، ثم قال لامرأته: أغلقي عليّ بابي. قالت: فأين ما كنت تقول؟ فقال: