فيستأمنوه) (?)، إنه لهلاك قريش إلى آخر الدهر. فخرج على بغلة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال: أخرج إلى الأراك لعلي أرى حطَّابًا (?) أو صاحب لبن، أو داخلًا يدخل مكة (?) فيخبرهم بمكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيأتونه فيستأمنونه (?).
قال العباس: فخرجت فوالله إني لأطوف (?) في الأراك التمس ما خرجت له، إذ سمعت صوت أبي سفيان وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء قد خرجوا يتجسسون الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسمعت أبا سفيان يقول: والله ما رأيت كاليوم قط نيرانًا (?). فقال بديل: هو (?) والله نيران خزاعة جمشتها الحرب. فقال أبو سفيان: خزاعة ألأم من ذلك وأذل (?). فعرفت صوته، فقلت: يا أبا