تجلس على فراش رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) (?). فقال: والله يا بنية لقد أصابك بعدي (?) شر. ثم خرج حتَّى أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكلمه (?) فلم يرد عليه شيئًا، ثم ذهب (?) إلى أبي بكر - رضي الله عنه - فكلمه (?) أن يكلم له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقال: ما أنا بفاعل. ثم أتى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فكلمه، فقال: أنا (?) أشفع لكم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -! فوالله لو لم أجد أحدًا (?) إلَّا الذر لجاهدتكم به. ثم خرج فدخل على علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وعنده فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، عندها الحسن (?) بن علي - رضي الله عنهم - غلام يدب بين يديها، فقال: يا علي إنك أمس القوم رحمًا وأقربهم مني قرابة، وإني (?) قد جئت في حاجة فلا أرجعن كما جئت خائبًا، فاشفع لنا (?) إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال: ويحك يا أبا سفيان لقد عزم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أمر ما نستطيع أن نكلمه فيه. فالتفت إلى فاطمة - رضي الله عنهما -، فقال: يا بنت محمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015