1

{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}

1 - {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)}

على من عاداك وناواك {وَالْفَتْحُ} قال يمان: فتح المدائن والقصور (?)، وقال عامة المفسرين: فتح مكة.

وكانت قصته على ما ذكره محمَّد بن إسحاق بن يسار والعلماء من أصحاب الأخبار، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما صالح قريشًا عام الحديبية كان فيما اشترطوا: أنه من أحب أن يدخل في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعقده دخل فيه، ومن أحب أن يدخل في عهد قريش وعقدهم (?) دخل فيه، فدخلت بنو بكر في عقد قريش، ودخلت خزاعة في عهد (?) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان بينهما شر قديم، وكان السبب الذي هاج ما بين بكر وخزاعة أن رجلًا من بلحضرمي (?) يقال له: مالك بن عماد (?) خرج تاجرًا، فلما توسط أرض خزاعة عدوا عليه فقتلوه فعدت خزاعة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015