قال بعضهم: هو الحوض بعينه (?)، وصفته على ما جاء (في التفسير) (?) والأخبار، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصف حوضه الكوثر فقال: "حصباه الياقوت الآحمر والزبرجد الأخضر، والدر والمرجار، وحمأته المسك الأذفر، وترابه الكافور (?)، ماؤه أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل, وأبرد من الثلج (?)، يخرج من أصل السدرة, عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب (?)، حافتاه الزعفران، وقباب (?) الدر والمرجان, من دخله أمن من الغرق (?)،