عما أرادوا من تخريب الكعبة، وقيل في بطلان وأباطيل.
وقال مقاتل: في خسار (?).
3 - {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ} من البحر {طَيْرًا أَبَابِيلَ}
كثيرة متفرقة يتبع بعضها بعضًا (?).
وقال عبد الرحمن بن أبزى: أقاطيع كالإبل المؤبلة (?).
قال الأعشى:
طريق وجبَّار رِواءٌ أُصُولُه ... عليه أبابيلٌ من الطير تَنْعبُ (?)
وقال امرئ القيس:
تراهم إلى الداعي سراعًا كأنهم ... أبابيل طير تحت دجن مسخر (?)
وقال آخر:
كادت تُهَدُّ من الأصوات راحلتي ... إذ سالت الأرض بالجُرد الأبابيل (?)