رُئي الجدري والحصبة (?)، والأشجار المرة (?)، فأهمدتهم الحجارة، وبعث الله سيلًا (?)، فذهب بهم إلى البحر فألقاهم فيه وولي (?) أبرهة ومن بقي معه هُرّابًا (?)، فجعل أبرهة يسقط عضوًا عضوا، وأما محمود فيل النجاشي فربض ولم يشجع على الحرم فنجا، وأما الفيل الآخر فشجع فحصب (?). ويقال: كانت اثني عشر فيلًا (?).
قال أبو إسحاق: ولما ردَّ الله الحبشة عن مكة عظَّمت العرب قريشًا، وقالوا: أهل الله قاتل عنهم وكفاهم مؤنة عدوهم. وقال عبد الله بن عمر بن مخزوم في قصة أصحاب الفيل (?):
أنت الجليل ربنا لا تدنس (?)
أنت حبست الفيل بالمُغمس