ثم ترك عبد المطلب الحلقة وتوجه في بعض تلك الوجوه مع قومه (?)، وأصبح أبرهة بالمغمس وقد تهيأ للدخول، وعبأ جيشه، وهيأ فيله، وكان اسم الفيل محمودًا، وكان فيل النجاشي بعثه إلى أبرهة، وكان فيلًا لم يُرَ مثله في الأرض عظمًا وجسمًا وقوة، ويقال: كان معه اثنا عشر فيلًا (?) فأقبل نفيل إلى الفيل الأعظم (?) ثم أخذ بإذنه فقال له: ابرك محمودًا، وارجع راشدًا من حيث جئت فإنك في بلد الله الحرام (?). فبرك الفيل (?)، فبعثوه (?) فأبى، فضربوه بالمعول في رأسه (?) فأبى، فأدخلوا محَاجِنَهم تحت مراقه (?) ومرافقه، فنزعوه ليقوم فأبى، فوجهوه راجعًا إلى اليمن فقام يهرول، ووجهوه إلى الشام ففعل مثل ذلك، ووجهوه إلى المشرق ففعل مثل ذلك، فصرفوه إلى الحرم فبرك وأبى أن يقوم، وخرج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015